علم موقع “هاشتاع” أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، عيٌن عبد الله الصيباري، الكاتب العام السابق للشبيبة الاتحادية، مديراً للفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، وهو القرار الذي أثار حفيظة العديد من الاتحاديين الذين رأوا فيه دليلاً جديداً على ممارسات المحاباة والولاءات الشخصية التي باتت تطغى على ممارسات إدريس لشكر داخل الاتحاد الاشتراكي.
عبد الله الصيباري، الذي يوصف من طرف الاتحاديين بـ”الابن المدلل” لإدريس لشكر، لم يكن غريباً عن دائرة الثقة التي بناها لشكر حوله، والتي تضم قلة من الأسماء التي يتم الترويج لها بشكل مستمر داخل دواليب الحزب.
كما أن هذا التعيين يأتي ليعزز صورة عبد الله الصيباري كواحد من المقربين الذين يحظون برضى إدريس لشكر، سواء في مواقع المسؤولية داخل الحزب أو خارجه.
وأثار قرار التعيين، الذي سقط بشكل فجائي على أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسب ما أوردته مصادر اتحادية لموقع “هاشتاغ” استياء العديد منهم، خصوصاً من بين الذين كانوا يسعون لتولي المنصب بناءً على وعود سابقة قدمها لهم إدريس لشكر، ليجدوا أنفسهم أمام واقع يخلو فيه ادريس لشكر بوعده مرة أخرى، ما عزز شعورهم بالتهميش وعدم الإنصاف داخل قيادة الاتحاد الاشتراكي.