العدالة والتنمية يرفض دعوة القناة الأولى بعد تصريحات بنكيران حول المنع الإعلامي

هاشتاغ
في تطور لافت أعاد الجدل حول علاقة الإعلام العمومي بالأحزاب السياسية، رفض حزب العدالة والتنمية دعوة القناة الأولى للمشاركة في نشرتها الرئيسية مساء الثلاثاء، والتي خُصصت لمناقشة مشاريع القوانين التنظيمية المرتبطة بالانتخابات التشريعية المقبلة.

وأوضح الحزب في بلاغ مقتضب أنه طلب تأجيل مشاركته في النشرة إلى حين استكمال دراسة هذه المشاريع داخل أجهزته التنظيمية، واتخاذ الموقف الرسمي بشأنها، معتبراً أن المشاركة قبل ذلك “ستكون غير ذات جدوى”.

ويأتي هذا الموقف بعد أيام فقط من تصريحات الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، التي قال فيها إنه و حزبه “ممنوعان من الظهور في القناتين الأولى والثانية”، في إشارة إلى ما اعتبره تضييقاً إعلامياً ممنهجاً على الحزب منذ خروجه من الحكومة.

ورأى متابعون أن خطوة العدالة والتنمية تمثل رداً سياسياً غير مباشر على ما وصفه بنكيران بـ“الإقصاء الإعلامي”، فيما اعتبر آخرون أن الحزب يسعى إلى إعادة تموقعه في المشهد السياسي والإعلامي استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

القناة الأولى من جانبها لم تصدر أي توضيح رسمي بشأن أسباب غياب ممثل الحزب عن النشرة، فيما يستمر الجدل داخل الأوساط السياسية حول مدى حياد الإعلام العمومي في تغطية أنشطة الأحزاب وتمثيلها المتوازن في البرامج السياسية.