لماذا إرتفعت أسعار المواد الأساسية بالمغرب؟

أثار مستشارون أسئلة ينتظر الفلاحون إجابات عنها في ظل ظروف الجائحة و إرتفاع الأسعار، في جلسة بمجلس المستشارين حضرها لأول مرة وزير الفلاحة الجديد.

لم ينف الوزير الجديد للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات‎، محمد صديقي، مواجهة الفلاحة المغربية تحديات جديدة، بسبب جائحة كورونا.

و قال إن الحكومة ستعمل على مواجهة تلك التحديثات طبقا لبرنامجها “الذي جعل بروز طبقة فلاحية وسطى أحد أهدافه الأساسية”، بتعزيز السيادة الغذائية، وأيضا تماشيا مع أهداف النموذج التنموي الجديد، يقول الوزير.

لم يخف الوزير إمكانية إرتفاع الأسعار لبعض المواد، بسبب “تقلبات” تحدث في الآونة الأخيرة، قائلا إن الأمر راجع لأسباب خارجية بالأساس.

وأبرز أن الجائحة أثرت على أسعار المدخلات الغذائية وتكلفة بعض الخدمات خاصة الشحن، إضافة لسوء الأحوال الجوية في بعض مناطق العالم، معتبرا أن تلك العوامل تسببت في ارتفاع أسعار عدد من المواد والمنتوجات.

كما لفت إلى أن ارتفاع سعر زيت المائدة راجع لارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية.

وقال صديقي، في جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس المستشارين، إن ارتفاع الأسعار المسجل في عدد من المواد الغدائية، والتقلبات التي عرفتها أسعار أخرى، عادية وتبقى ظاهرة روتينية وطبيعية خاصة في هذه الفترة الانتقالية من السنة بين نهاية الزراعات الصيفية وبداية إنتاج البواكر.

ولضمان عدم ارتفاع أسعار الحبوب في السوق المحلية، كشف أنه سيتم تعليق الرسوم الجمركية المطبقة على استيراد القمح الطري والصلب بداية من فاتح نونبر المقبل، وإرساء آلية للتعويض عند استيراد القمح بناء على ثمن مرجعي.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *