يتسائل المستثمرون الفلاحيون بإقليم ميدلت عن سبب امتناع وزارة الفلاحة عن التحقيق في الفضيحة المدوية التي انفجرت داخل الاقليم ، و المرتبطة بتزوير القروض الفلاحية عبر القرض الفلاحي، و تواطئ بعض مسؤولي هذا البنك على المستوى المحلي و الإقليمي مع أحد المقاولين النافذين بالاقليم .
و تشير المعطيات ان الفضيحة التي شكلت موضوع متابعة قضائية ،و اعتراف احد المتورطين بالافعال المنسوبة إلى المتورطين ، الذين تم تمتيعهم بالسراح المؤقت ،باتت تحرج بشكل كبير بعض المسؤولين المركزيين بوزارة الفلاحة ، خاصة ان القضية مرتبطة بتمويل مشاريع في إطار الجيل الاخضر .
امتناع المصالح المركزية و المحلية لوزارة الفلاحة عن التحقيق في هذه الفضيحة ، في ظل استئناف المتورطين أعمالهم بشكل عادي ، يثير اكثر من سؤال حول علاقة بعض مسؤولي الوزارة بهذا الملف ، و عن سبب عدم التدخل لحماية المستثمرين الفلاحيين في الاقليم من هذه التلاعبات الخطيرة التي تهددهم .
هذا و تجدر الإشارة إلى أن فضيحة مدوية ، مرتبطة بتزوير القروض الفلاحية الخاصة بالاستثمار في الجيل الاخضر ، قد هزت الراي العام المحلي بإقليم ميدلت ، حيث يتابع الجميع اطوار هذه القضية باهتمام كبير ، في انتظار الكشف عن خلفياتها و كافة المتورطين بها .
