يواجه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، انتقادات شديدة بسبب عدم امتلاكه الشجاعة لحضور عرسين كرويين كبيرين جريا مؤخرا بالمغرب، باعتباره أنه جرت العادة أن يكون حاضرا في مثل هذه المناسبات.
ويتعلق الأمر بكل من نهاية كأس افريقيا للسيدات التي لعبها المنتخب المغربي ضد منتخب جنوب افريقيا على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله، والحدث الثاني نهاية كأس العرش بين نادي الوداد الرياضي ونهضة بركان، ضمن نهاية كأس العرش التي جرت أطوارها مساء أمس على بالرباط، والتي انتهت بفوز النادي البرتقالي (ن بركان) بركلات الترجيح.
وغاب عن الحدثين رئيس الحكومة، الذي كان يفترض به أن يحضرهما لتتويج الفائزين، إذ ناب عنه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ولاسيما في الحدث الأخير، حيث جرى تسليم الكأس الفضية للنادي البرتقالي.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا أن غياب أخنوش عن نهائيان كرويان كبيرين (كان السيدات، وكأس العرش) يؤكد أنه لم يمتلك الشجاعة ليحضر للملعب ليعرف حقيقة ما إن كان أصحاب الهاشتاغ حقيقيين أم “مرضى” و”جزائريين” كما قال قيادبي حزبه العجيبين الطالبي العلمي والسيمو !!!.
ويرى الكثير من المغاربة، من خلال مواقفهم التي انعكست على الموقع الأزرق، أن عدم تفاعل أخنوش مع هاتشاغ مليوني يطالبه بالرحيل عن تدبير الشأن العام وتخفيض أسعار المحروقات إلى 8 دراهم بعدما تراجعت أسعار النفط عالميا، يعد قمة العجز وإنكار الواقع، في الوقت الذي تواصل شركات المحروقات التهام جيوب المواطنين.
ولا تزال الحملة المليونية تطالب عزيز أخنوش بالرحيل عن رئاسة الحكومة، لفشله في تحقيق الرخاء للمغاربة، وسماحه بارتفاع أسعار كل المواد الأساسية بشكل صاروخي في عهده وعدم امتلاكه الحلول الابداعية التي تجعله يتخذ إجراءات تؤدي إلى تراجع أسعار المواد الأساسية التي اكتوى بغلائها جميع المغاربة، ولاسيما الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.