نعم كان الإيطالي ماتزاري قريبا من تدريب الفريق الوطني ثم صار بعيدا، ثم بعيدا بعدما وجهت له الجامعة دعوة الحضور واستقبلته، وقد قام بزيارة محمع محمد السادس واطلع على مرافقه.
ما حدث، وفق جريدة “المنتخب”، هو أن ماتزاري لم ينل لا حماس ولا اقتناع لقجع أولا، وقد بالغ في عرض مطالبه وشروطه ومنها طاقمه الموسع أن يكون من اختياره لا أن تفرض عليه بعض الأسماء المحلية، إضافة للقيمة المالية وتكلفة التعاقد وعائق اللغة والتواصل، لأن الإيطالي لا يتكلم سوى بالإيطالية.
تواجد ماتزاري هنا والفترة التي قضاها، كانت كافية كي يقتنع لقحع أن التعاقد معه ليس قرارا صائبا ولا هو بالخطوة الرشيدة، لذلك عاد ماتزاري من حيث أتى، وبذلك لن يقود مدرب إيطالي الأسود في المونديال. تورد الجريدة ذاتها.
