يتابع عدد من المهتمين للشأن المحلي بعمالة المضيق الفنيدق بقلق بالغ تحريض عدد من الشباب للهجرة السرية نحو سبتة المحتلة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر صفحات مجهولة.
ونسبة إلى مصادر جد مطلعة، فهناك اخبار تروج بان بارونات التهريب بسبتة المحتلة وبعد أن فقدوا الأمل في إعادة فتح المعبر، وضغوطاتهم المتواصلة، توجهوا نحو الضغط على الجانب المغربي ، من خلال بعض الاذناب المسخرة من طرفهم بعد ان تعذر عن لوبي التهريب استغلال شباب المنطقة من اجل تبخيس عملها عملت على استقطاب غرباء من مدن اخرى مجاورة الشاون و تطوان …., و استغلال مشردين كأذرع بشرية بتشجيعهم بشتى الوسائل واغرائهم للسباحة من شواطئ الفنيدق نحو سبتة المحتلة بشكل جماعي .
وحسب ذات المصادر يبقى الهدف هو اثارت الرأي العام والضغط على المغرب من أجل فتح المعبر الحدودي بغية انعاش تجارتهم الغير قانونية وكذا ايجاد مسالك لتهريب المخدرات والأقراص المهلوسة.
وزاد قلق بارونات المغرب التحرك السريع الذي قامت به السلطات بكل من ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة وعمالتي المضيق الفنيدق وتطوان في ايجاد بدائل وحلول اقتصادية لانعاش المنطقة اقتصاديا واهمها تحول مدينة المضيق الى مدينة صناعية في ظرف وجيز وهو الشيئ الذي أثار حفيظتهم وجعلهم يستخدمون شتى الوسائل لعرقلة عمل الدولة من تجييش بلطجية للاحتجاج تارة وايضا تشجيع شباب من خارج المنطقة على الهجرة السرية سباحة بعد ان فطنت ساكنة الفنيدق للمؤامرة التي تحاك لهم من طرف جهات خارجية .
