ليس دفاعا عن إدريس لشكر إنما هو دفاع عن هويتي وكينونة وجودي

عبد السلام المساوي

لنتفق مبدئيا ، اعتزازا بانتمائنا وبالمشترك من قيمنا ومبادئنا ، وبرصيدنا التاريخي وأفقنا المستقبلنا ، ووفاء لشهدائنا وزعمائنا …عندما نحمي إدريس لشكر ، فإننا لا نحمي شخصا ، بل نحمي المغرب من الساقطين سهوا على الصيرورة والمسار …

نحن الاتحاديات والاتحاديين لا نقدس الأشخاص ، وما ينبغي لنا ، نحن الفكرة والحلم …إدريس لشكر ليس شخصا ، انه مؤسسة ، انه قائد ، انه كاتب أول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، انه رمز ، انه عنواننا ، انه أنا ، انه أنت وأنت ، انه النحن ، انه كل الاتحاديات والاتحاديين في كل زمان ومكان ، انه الماضي الممتد في الحاضر والمستقبل…

لا نقبل سفاسف التافهين ، ولا نقبل أن يمس إدريس لشكر قائد الاتحاد الاشتراكي …وكل إساءة الى الكاتب الأول فهي استهداف لحزبنا واساءة لنا جميعا ، تشويه لتراثنا ومسخ لحاضرنا واجهاض لمستقبلنا ….لن نقبل أن يمس قائدنا …نحن من يقرر في مصير حزبنا …

أيها الاتحاديون والاتحاديات اتحدوا ! قاوموا الأزلام والأصنام والتافهين كما قاومتم الجمر والرصاص ….أنتم ضمير المغرب وجنود الوطن ” المغرب أولا ” …

هل يعقل ، هل ترضون لأنفسكم أن يتطاول عليكم الصبيان ! هل تقبلون أن يستصغركم عبد اللطيف وهبي ( وان كنت لا أعرف الا هيفاء وهبي ) ، يخفي عقده وفشله وحماقاته بالتهجم على الاتحاد الاشتراكي وقيادته …بالتهجم عليكم …يتوهم أنه قادر على اغتصاب عذريتكم ، هو من ليس له طعم ولا لون ولا مذاق …تسلل الى السياسة وقرصن ” الزعامة ” فتوهم أنه أكبر من حزبكم …كذب على نفسه بل كذبوا عليه فصدق الكذب وجن وقال ” أنا الزعيم “…

اليوم وأنتم تحضرون للمؤتمر الوطني الحادي عشر ، وأنتم تواجهون التغول ومن دبر التغول ، وأنتم جنود مجندة وراء جلالة الملك لمواجهة كل أشكال العدوان الخارجي ، عليكم ، بكل جرأة وشجاعة ووضوح أن تفضحوا الدخلاء والحمقى والصبيان …

لا أحد ينوب عن أحد في الدفاع عن الاتحاد الاشتراكي ، ولن نقبل أي تخفي أو اختفاء ، واجب علينا ، قيادة وقاعدة ، أن نقزم غير الأصيلين وغير المتأصلين …واجب علينا جميعا أن نلقن الدروس للأشباح ، لعبد اللطيف وهبي صاحب الزعامة الطارئة ، عاجز عن التحكم في لسانه فكيف يمكن أن يدبر شؤون حزب وشؤون وزارة ، يقول الشيء ونقيضه في مدة زمنية لا تتجاوز اللحظة …شهرزاد سكتت عن الكلام المباح وهو لم يسكت عن الكلام غير المباح …

أيها الاتحاديون والاتحاديات قفوا صوتا واحدا جهورا في وجه التافهين …ولا أحد ينوب عن أحد …انها معركتنا جميعا …معركة وجودنا ومستقبلنا ” المغرب أولا ” ..
ادريس لشكر ليس شخصا بل رمز الاتحاد الاشتراكي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *