هاشتاغ
تتواتر معطيات حول احتمال صدور قرارات تأديبية واسعة قد تشمل عدداً من المسؤولين الترابيين، في أعقاب الإخلال بالتعليمات الملكية المتعلقة بعدم نحر أضحية عيد الأضحى.
وتشير المصادر إلى أن واليَي جهتي فاس-مكناس ومراكش-آسفي قد خالفا هذه التعليمات، ما أثار استياءً على مستوى السلطات المركزية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن عدداً من المسؤولين الجهويين، من بينهم عناصر أمنية ورجال سلطة مكلفون بالشؤون الداخلية، كانوا على دراية ببرنامجي الواليَين يوم العيد، دون أن يبادروا بإبلاغ الجهات المركزية أو اتخاذ خطوات استباقية للتنبيه إلى خطورة هذه المخالفة، وهو ما اعتُبر تقصيراً واضحاً في المسؤولية.
وتضيف المصادر ذاتها أن هذا الخطأ الجسيم لا يُحمّل فقط للولاة المعنيين، بل يسلّط الضوء أيضاً على دور مندوبي الشؤون الإسلامية بالجهات المعنية، الذين لم يُظهروا ما يكفي من الحرص في تتبع هذه المسألة ذات البعد الديني الرمزي.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر مطّلع أن تقريراً تحذيرياً سبق أن رُفع إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، غير أنه لم يلقَ المتابعة اللازمة، بسبب غياب الكاتب العام للوزارة الموجود في الديار المقدسة لأداء مناسك الحج للسنة الثالثة على التوالي، ما حال دون إطلاع الوزير أحمد التوفيق على مضامين التقرير، وهو الأمر الذي أثار استياء الجهات العليا.