هاشتاغ.الرشيدية
طفت فوق السطح مؤخراً، العديد من المعطيات والمعلومات مفادها قرب انفجار مجلس جماعة الرشيدية بسبب غياب الإنسجام بين مكوناته وكذا فقدان الثقة من لدن الفعاليات السياسية المشكلة لهذا الأخير.
صحيح أن لا أحد يعلم ما يقع في هذا المجلس الذي لا تُعلم بدايته من نهايته، فلا أحد يعلم ما خططه وما استراتيجيته للنهوض بأوضاع مدينة الرشيدية التي تعاني الويلات في جميع الأصعدة، ما عدى خرجاته الغير المحسوبات عبر بلاغات أقل ما يمكن القول عليها تصطاد في الماء العكر وتفرغ الماء في الرمل.
وفي هذا الصدد، فوفق ما تسرّب لموقع “هاشتاغ” من مصادر داخل المجلس، أن غياب الإلتحام بين مكونات الأغلبية المسيرة لجماعة الرشيدية من المشاكل المطروحة داخل هذه الأخيرة بسبب ميلاد تيارات منها من يدعو للقطع مع الماضي واستشراق المستقبل، وآخر ينتظر موعد اقتسام الكعكة وبالتالي ضرب مصلحة المدينة عرض الحائط.
أما فيما يخص اللجان الدائمة، بحسب ما كشفت المصادر ذاتها، فهناك حرب على نار هادئة بين رئيسي لجنتين، بل هناك من يتدخل في شؤون رئيسة أحد اللجان ما أدى لإندلاع صراع كاد أن يعصف بالأغلبية في أكثر من مرة لولا جهات معينة التي تدخلت لرأب الصداع.
وعلاقة بالموضوع ذاته، ذكرت المصادر نفسها، أنه في ظل وجود مثل هكذا من المعطيات فإن مصير ومستقبل مدينة من حجم الرشيدية عاصمة جهة درعة تافيلالت قد يكون مجهولا، لاسيما في ظل وجود سيناريوهات قد تدخل تدبير الشأن المحلي في بلوكاج سيعطل المسار التنموي ل “قصر السوق” في ظل وجود صراعات خفية داخل المجلس.
والغريب في الأمر، وفق ما أكدته مصادرنا، أن هناك من يحاول ثني ساكنة المدينة على الحقيقة والحيلولة دون معرفتها ما يقع في هذه الجماعة من أحداث في ظل وجود أشخاص يحاولون “تغطية الشمس بالغربال” من خلال حملات هدفها تضليل الرأي العام بالرشيدية.
يُتبّع…