ماذا يقع في مجلس العمدة أغلالو؟

مصطفى مسعاف

غريب أمر المجلس الجماعي للعاصمة الرباط الذي تدبر أموره التجمعية، أسماء أغلالو، والتي يطرح عليها أكثر من سؤال في حاجة للتوضيح ووضع المواطن الرباطي أمام أمر الواقع الحقيقي، الذي ربما هو شغل الشاغل الحقيقي لعدد كبير من المتتبعين للشأن العام المحلي.

قد يبدو السؤال بديهي غير أنه في الواقع من الواجب طرحه، خاصة عن الحديث عن برنامج العمل بجماعة الرباط الذي لازال مجهولاً ليومنا هذا، وهذا يعني الكثير بالنسبة لمتتبعي الشأن المحلي بالعاصمة الرباط من الذي لهم انتظارات كثيرة.

هذا واختفت أسماء أغلالو عن الأنظار منذ لحظة انتخابها عمدة للرباط، فمنذ ذلك الحين لم يعد المتتبع للشأن المحلي يعرف « لا طالعة ولانازلة » تخص مجلس جماعة الرباط.

غير أن الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي للرباط، أظهرت العين من السن ونخص بالذكر النقطة المتعلقة بالرؤية المستقبلية للعمدة أغلالو وما تنوي فعله وانجازه، بل انغمست في تصفية الحسابات بعد واقعة الانسحابات التي زعزعت أغلبيتها وكادت أن تودي بها، لولا بعض التدخلات هكذا الثنائية لرأب الصداع، بسبب احتكارها للمعلومة أو شيء من قبيل بما في ذلك عدم اشراك الجميع فيما يقع وما سيقع في الجماعة.

لكن أغلالو فاجئت الجميع عندما خرجت واعترفت بأن جماعتها تغول فيها موظفون أشباح، فربما هذا الاعتراف بعثر أوراقها وأظهر نواياها الحقيقية التي توجد من وراء الكواليس، خاصة عند الحديث عن ما تنوي فعله.. وهل سيتكرر سيناريو التعيين المعلوم؟.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *