هاشتاغ. الرباط
وجه مارسيل خليفة رسالة الى العالم من مصحة مغربية، بسبب الرعاية الطبية المميزة التي لاقها خلال تواجده بهذه الأخيرة وما تركه ذلك من انطباع ايجابي عنده، دفعه الى كتابة تدوينة حملت بين طياتها العديد من الرسائل.
وكتب مارسيل خليفة في تدوينة له ذبجها على صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي، (كتب) ” لقد أجبرتني وعكة صحيّة طارئة على الاستشفاء في مستشفى بمدينة الرباط، فكنت أحسب أنني سألج إليه، مثل سائر الناس، شخصاً مريضاً يطلب العلاج للوعكة التي ألمّت به على حين غرة. لكني، وقد أخذت بالأطباء والممرضات من كل الجهات، وجدت اسمي يسبق بدني إلى نفوسهم وأيديهم، حتّى خشيت من أن يجردوا اسمي من بشريته، فلا يروا إليه إلاّ من خلال ما تبعثه رمزيته فيهم من معاني الموسيقى والأغنية. عليّ أن أستدرك وأقول إنهم/ إنهنَّ قاموا بأكثر من واجبهم/واجبهن في تطبيبي وتمريضي، وأحاطوني بكل الحب وبأرفع مستويات الرعاية.”
وتابع المتحدث نفسه ” لكني أشعر أن ما تعرضت له من “تحرّش” عاطفي بفيض الحب الممنوح لي والمسكوب على صدري، بقدر ما أراحني وطمأنني إلى أني أدّيت رسالتي بنبل، أشعرني – في ذات الوقت – بالثمن الباهظ الذي يرتبه على المرء رأسمال الرمزية الذي يحمله.”
ليختم بذلك مارسيل خليفة تدوينته بالقول ” أطباء المستشفى وممرضاته، يا من سهروا/سهرن على راحتي، أصدقائي الذين تحملّوا عبء هذه الوعكة .. لكم مني كل الحب وكل العرفان على الصنيع الجميل!.”
وتربط مارسيل خليفة علاقة حبّ مع المغرب، خصوصاً أنه أحييى العديد من السهرات الفنية في عدد من المناطق، كما سبق له في أكثر من مرة أن عبّر عن إعجابه بالموسيقى الثراتية المغربية.
كما أنه سبق له كذلك و أن صرح .. ” تمنيت يوما أن أكون مغربيا لأكتب موسيقى من التراث المغربي، قلت ذلك من زمان، ولكن سأفعلها يوما ما “.