المصدر: (أ ف ب)
تناولت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية خيارات الديمقراطيين إذا قرر الرئيس جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي.
يأتي ذلك وفي وقت تتزايد فيه الضغوط على بايدن للانسحاب من الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسط ارتفاع حظوظ الجمهوري دونالد ترامب في العودة إلى البيت الأبيض.
وذكرت الصحيفة أن انسحاب بايدن “سيجعل الديمقراطيين في سباق مع الزمن لتوحيد فصائل حزبهم العديدة حول حامل لواء جديد”.
ورأت أن “كامالا هاريس نائبة الرئيس هي المرشحة الأكثر احتمالًا لأن تحل محل بايدن على رأس القائمة”.
وأشارت إلى أن كثيرين في الحزب سيقبلونها كمرشحة فعلًا، حتى إن بايدن تحدث عن ذلك في مؤتمر صحفي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ولكن الصحيفة أوضحت أن “ترشيح هاريس مكان بايدن ليس أمرًا تلقائيًا كما يحدث لو أنه استقال، بل إن للحزب الحرية في اختيار بديل مختلف، إذا أجمع أعضاؤه على مرشح آخر”.
وبينت أن ترشيح هاريس بديلًا لبايدن، ليس ملزمًا بالنسبة للمندوبين الذين سيختارون المرشح الرئاسي الذي يرونه مناسبًا في المؤتمر الوطني للحزب.
وقالت الصحيفة إنه “إذا فشل الديمقراطيون في التوحد خلف شخص معين، فإن ذلك يعني إمكانية عقد مؤتمر مفتوح، وهو ما لم يتم منذ العام 1968، ويمكن أن يتلافاه الحزب بتقديم الدعم لشخص واحد قبل المؤتمر”.
وذكرت “واشنطن بوست” أنه “لو وافق بايدن والحزب على بديل، فلن يكون المرشح الرسمي إلا بعد أن يصوت المندوبون عليه”.