خلفت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع بين رواد وسائط التواصل الاجتماعي، والتي تعود لعدد من المقررات الدراسية الخاصة باللغة الفرنسية بعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية، حالة من الغضب وسط الفضاء الأزرق.
واعتبر النشطاء، أن الكتب المعنية بما تحمله من صـور إباحية تستهدف الأجيال الصاعدة من التي تدرس بهذه المؤسسات، مما يشكل ضربا في عمق قيم وثقافة الشعب المغربي بشخصيته المحافظة.
وكان رواد شبكات التواصل الاجتماعي، قد تداولوا وعلى نطاق واسع صور، لمجسمات ولوحات تشكيلية تظهر شخوصها وتتكون من رجل وامرأة وهما يقبلان بعضهما، مع تعليقات تستنكر سكوت وزارة التربية الوطنية عن هذا الأمر، خاصة وأن الأمر يتعلق بمسويات دراسية ابتدائية.
