مبابي يشعل الجدل: المغرب والكاميرون أولا… والجزائر خارج الحسابات!!

هاشتاغ

أثار النجم الفرنسي كيليان مبابي جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في مدرجات إحدى مباريات المنتخب المغربي وتشجيعه العلني لصديقه المقرب أشرف حكيمي، ثم حضوره لاحقًا مباراة منتخب الكاميرون، بلد والده، في وقت غاب فيه عن متابعة مباريات المنتخب الجزائري، الذي تنحدر منه والدته.

حضور مبابي لم يكن عابرًا بالنسبة للجماهير والمتابعين، إذ وثّقت عدسات الكاميرات تفاعله الواضح وفرحته خلال مباراة المنتخب المغربي، ما اعتُبر تعبيرًا عن علاقة خاصة تجمعه بعدد من نجوم أسود الأطلس وفي مقدمتهم حكيمي.

داخل وخارج المستطيل الأخضر. هذا المشهد أعاد إلى الواجهة طبيعة الروابط الإنسانية في كرة القدم، التي تتجاوز الحسابات الجغرافية والاعتبارات السياسية.

في المقابل اختار مبابي متابعة منتخب والده الكاميروني من المدرجات، في خطوة فُسّرت على أنها وفاء للجذور العائلية من جهة الأب، بينما فتح غيابه عن مباريات المنتخب الجزائري باب التأويل والجدل، خاصة في ظل تفاعل واسع من بعض الجماهير الجزائرية التي رأت في الأمر “تجاهلًا” أو “تفضيلًا” لمنتخبات أخرى.

غير أن مقربين من اللاعب، ومتابعين لمسيرته، يؤكدون أن مبابي لم يُدلِ بأي تصريح سلبي تجاه الجزائر، كما أن اختياراته الشخصية في التشجيع والحضور تندرج ضمن حرية فردية لا تُلزم لاعبًا عالميًا بحسابات الهوية المركّبة، خصوصًا في ظل كونه لم يرتبط سابقًا بأي نشاط رسمي مع الكرة الجزائرية.

اللافت أن اسم المغرب يتكرر في مسار مبابي الوجداني، سواء من خلال صداقاته القوية مع لاعبين مغاربة أو حضوره المتكرر لمناسبات كروية مغربية، ما يعكس صورة بلد بات يجذب نجوم الكرة العالمية، ليس فقط من خلال نتائجه الرياضية، بل أيضًا عبر أجوائه التنظيمية والإنسانية.

في المحصلة يبرز مشهد مبابي كمثال حيّ على أن كرة القدم تظل مساحة للاختيار الشخصي والمشاعر الصادقة، بعيدًا عن منطق الاصطفاف الإجباري.

فالنجم الفرنسي كما يبدو يختار ببساطة أن يكون حيث يشعر بالراحة، في رسالة هادئة قد تحمل معاني كثيرة، لكنها في النهاية تظل خيارا شخصيا.

فالنجم الفرنسي كيليان مبابي جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في مدرجات إحدى مباريات المنتخب المغربي وتشجيعه العلني لصديقه المقرب أشرف حكيمي، ثم حضوره لاحقا مباراة منتخب الكاميروني بلد والده في وقت غاب فيه عن متابعة مباريات المنتخب الجزائري الذي تنحدر منه والدته.

حضور مبابي لم يكن عابرا بالنسبة للجماهير والمتابعين، إذ وثقت عدسات الكاميرات تفاعله الواضح وفرحته خلال مباراة المنتخب المغربي، ما اعتبر تعبيرًطا عن علاقة خاصة تجمعه بعدد من نجوم أسود الأطلس وفي مقدمتهم حكيمي، داخل وخارج المستطيل الأخضر.

هذا المشهد أعاد إلى الواجهة طبيعة الروابط الإنسانية في كرة القدم، التي تتجاوز الحسابات الجغرافية والاعتبارات السياسية.

في المقابل إختار مبابي متابعة منتخب والده الكاميروني من المدرجات في خطوة فيرت على أنها وفاء للجذور العائلية من جهة الأب، بينما فتح غيابه عن مباريات المنتخب الجزائري باب التأويل والجدل خاصة في ظل تفاعل واسع من بعض الجماهير الجزائرية التي رأت في الأمر تجاهلا و تفضيلا لمنتخبات أخرى.

غير أن مقربين من اللاعب ومتابعين لمسيرته يؤكدون أن مبابي لم يدلِ بأي تصريح سلبي تجاه الجزائر كما أن اختياراته الشخصية في التشجيع والحضور تندرج ضمن حرية فردية لا تلزم لاعبا عالميا بحسابات الهوية المركبة، خصوصا في ظل كونه لم يرتبط سابقا بأي نشاط رسمي مع الكرة الجزائرية.

اللافت أن اسم المغرب يتكرر في مسار مبابي الوجداني سواء من خلال صداقاته القوية مع لاعبين مغاربة أو حضوره المتكرر لمناسبات كروية مغربية، ما يعكس صورة بلد بات يجذب نجوم الكرة العالمية ليس فقط من خلال نتائجه الرياضية بل أيضا عبر أجوائه التنظيمية والإنسانية.