سجلت مبيعات ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة في 2020 رقما قياسيا حيث بلغت قيمتها 56,9 مليار دولار، حسب تقرير لشركة “أن بي دي غروب”.
واوضح التقرير أن الإيرادات الإجمالية للشركات العاملة في القطاع ارتفعت بنسبة 27 في المائة وهو ما يعادل 12 مليار دولار إضافية مقارنة مع 2019.
وكشف تقرير لشركة “أن بي دي غروب”، الجمعة، أنّ مبيعات ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة بلغت مستوى قياسياً في العام 2020، إذ وصل إلى 56,9 مليار دولار.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فإن تقرير الشركة يؤكد الأداء الإيجابي في القطاع الذي جاء بدفع من تدابير الحجر المنزلي في ظلّ جائحة فيروس “كورونا”، مشيرة إلى أن الإيرادات الإجمالية للشركات العاملة في قطاع ألعاب الفيديو ارتفعت بنسبة 27% ما يوازي 12 مليار دولار إضافي مقارنة مع العام 2019.
ومع هذا، كان شهر ديسمبر الفائت الأكثر درّاً للأرباح في تاريخ ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة، مع إيرادات تراكمية بلغت 7.7 مليارات دولار، في ارتفاع بنسبة 25 % أو 1,5 مليار دولار مقارنة مع ديسمبر 2019.
شركة “نينتندو” اليابانية تفوز بمعركة أجهزة ألعاب الفيديو
وتأتي الأكثرية الساحقة من المبيعات من المضامين المتصلة بألعاب الفيديو سواء تلك المباعة بصورة غير افتراضية أو بالنسق القابل للتحميل أو عن طريق اشتراكات أو خدمات مختلفة أو نفقات على ألعاب الفيديو.
ودرّت لعبة “كال أوف ديوتي” المتاحة عبر “بلاي ستايشن” و”إكس بوكس” وأجهزة الكمبيوتر، أكبر الإيرادات في 2020، وحققت “كولد وور” و”مودرن ويلفير” أعلى الإيرادات بالدولار.
وفازت شركة “نينتندو” اليابانية بمعركة أجهزة ألعاب الفيديو، إذ تصدّر جهازها “سويتش” المبيعات، سواء على صعيد الإيرادات بالدولار أو عدد الوحدات المباعة.
كذلك، احتلت “بلاي ستايشن 5” التي أطلقتها “سوني” في تشرين الثاني/نوفمبر المركز الثاني لناحية عدد الوحدات المباعة، فيما درّ النموذج السابق “بلاي ستايشن 4” ثاني أكبر الإيرادات.
ولم تعط “أن بي دي” تفاصيل عن مبيعات النسختين الجديدتين من “إكس بوكس” (“سيريز إكس” و”سيريز إس”) اللتين طرحتهما “مايكروسوفت” أيضا في نوفمبر.
ومع هذا، لم تعلن “سوني” و”مايكروسوفت” أي أرقام عن مبيعات نماذجهما الجديدة.
