يطرح العلماء سيناريوهات لنهاية العالم من حين لآخر، ومن بين ذلك أنه سيتم انهيار مجرة درب التبانة في يوم من الأيام من جانب مجرة أندروميدا المجاورة، التي تلتهم أنظمة النجوم الأصغر حجمًا منذ مليارات السنين.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، رسم العلماء من جامعة سيدنى خريطة لأندروميدا، وهى ضعف حجم مجرتنا “درب التبانة”، حيث وجدوا بقايا مجرات أخرى تطفو داخلها، وهذا يعني أنها قد ابتلعت بالفعل مجرات أصغر على مدار العشرة مليارات عام الماضية.
وقد وجد العلماء أنها ستلتهم في نهاية المطاف الأرض وفقا لنظرية تم وضعها لأول مرة قبل 15 عامًا، ويتوقعون أن يستغرق الأمر أربعة مليارات سنة قبل أن تستهلك جارتنا العملاقة الأرض والكواكب المحيطة بها.
وقد تكون نتيجة التصادم كارثية تؤدى إلى تدمير الكواكب والنجوم في المجرات إذا تحطمت معًا أو اقتربت من بعضها البعض.
ويبلغ عمر مجرة أندروميدا حوالي 10 مليارات سنة، وقد نمت أكبر خلال تلك الفترة من خلال استيعاب مجموعات أصغر أخرى من النجوم والكواكب، ومجرتنا هي حوالي 100000 سنة ضوئية منها.
وفى حال لم تصطدم الأرض بأي شيء عندما تصطدم المجرات، فمن المتوقع أن يتم إخراجها من موقعها وبعيدًا عن دفء الشمس، وبالتالى تنتهى بنفس النهاية.