مجلة أمريكية: في 23 يوليو.. البشرية تنجو من حرب عالمية ثالثة

في تقرير لها اليوم الاثنين، قالت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية: إن العالم كان على شفا حرب عالمية ثالثة يوم 23 يوليو إثر مواجهات بين 4 دول شملت روسيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان.

وعقدت المجلة الأمريكية رابطًا بين المناورات العسكرية المشتركة التي نفذتها روسيا والصين مؤخرًا فوق منطقة جزر متنازع عليها بمخاوف اندلاع حرب عالمية ثالثة تأكل الأخضر واليابس.

وأفادت أن المناورات المشتركة التي قامت بها الدولتان بثت الذعر في النفوس من إمكانية تصعيد المواجهة.

وكانت الصين قد نشرت فيديو يكشف دورية قصف مشتركة أجرتها مع الصين يوم 23 يوليو الماضي فوق جزيرة صغيرة متنازع عليها قبالة سواحل كوريا الجنوبية واليابان.

واستطردت المجلة الأمريكية المتخصصة في تحليل شؤون الأمن القومي الأمريكي والإقليمي والدولي: :كما ذكرنا سابقًا، أصدر رئيس الأركان الكوري الجنوبي في نفس اليوم بيانًا اتهم فيه طائرة روسية طراز بيريف إيه- 5- باختراق المجال الجوي لبلاده مرتين ».

وأشار إلى أن مقاتلات الجمهورية الكورية أطلقت أكثر من 300 طلقة تحذير للطائرة المذكورة في حادثة هي الأولى من نوعها بين البلدين وفقا لناشيونال إنترست.

بيد أن موسكو أنكرت تمامًا صحة رواية سول وأضافت أن الطائرات العسكرية الكورية الجنوبية قطعت بشكل خطير مسار اثنتين من القاذفات الروسية أثناء رحلة جوية مخطط لها فوق منطقة مياه محايدة.

من جانبها، دعمت وزارة الدفاع اليابانية مزاعم كوريا الجنوبية قائلة: إن الطائرة « إيه- 50 » حلقت فوق الجزر وأنها أمرت مقاتلاتها بقطع المسار.

وعلاوة على ذلك، والكلام لناشيونال إنترست، فقد ذكر كل من كوريا الجنوبية واليابان أن مقاتلتين صينيتين طراز إتش- 6 انضمتا إلى الطائرة العسكرية الروسية على طلعتين جويتين فوق المنطقة ذاتها.

وحدثت المواجهة المذكورة فوق جزر متنازع عليها في البحر الشرقي المعروفة أصلا باسم بحر اليابان صباح 23 يوليو.

واستطرد التقرير: « الجزيرتان الصغيرتان معروفتان للكوريين باسم دوكدو، ويطلق عليها اليابانيون اسم تاكيشيما، وتزعم كلتا الدولتين أحقيتها في امتلاكهما.

بيد أن السبب الذي أشغل المواجهة بين الطائرات الحربية يظل مجهولا، وفقا للتقرير.

لكن محليين يرون أن روسيا ربما هي التي خططت لتلك المهمة لاستدراج الطائرات الكورية واليابانية لأغراض جمع معلومات استخبارية.

ووفقا لكوريا الجنوبية، فإن طائرتين صينيتين طراز إتش-6 مرتا بجوار منطقة دفاع جوي عسكرية ثم انضم إليهما قاذفتان روسيتان إستراتيجيتان طراز « تو-95 ».

وفي أعقاب ذلك، دخلت الطائرات الأربع منطقة الدفاع الجوي معا وحلقتا لمدة 24 دقيقة.

وأتبع ذلك، بحسب رواية سول، تحليق طائرة روسية « إيه 50 » حلقت فوق الجزر المتنازع عليها حوالي الساعة 9.09 بالتوقيت المحلي الكوري قبل انضمام مقاتلتين صينيتين إليهما.

وفي رد فعل على ذلك، نشرت كوريا الجنوبية طائرات « إف-15 » و »إف 16″، بحسب البيان، وأطلقت 360 طلقة تحذير.

من جانبها، ردت وزارة الدفاع الروسية بغضب واتهمت طياري كوريا الجنوبية بالتصرف بشكل غير لائق.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *