مجموعة الصداقة المكسيكية المغربية.. الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء “بشرى سارة” للمنطقة بأسرها

قال البروفيسور أرماندو باريجيتي، رئيس مجموعة الصداقة المكسيكية المغربية، والتي تضم شخصيات بارزة من العالم السياسي والاقتصادي والأكاديمي والثقافي في المكسيك، إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة على صحرائها هو “بشرى سارة للمغرب، وكذلك للمنطقة بأسرها”.

كما نوه باريجيتي، المستشار السابق للحكومة المكسيكية وعضو الأكاديمية الوطنية المكسيكية للطب، بالإعلان عن افتتاح قنصلية للولايات المتحدة في الداخلة، وعن برنامج هام في مجال الاستثمار بالأقاليم الصحراوية.

وقال أرماندو باريجيتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الاعتراف من قبل الحكومة الأمريكية “يعزز مبادرة الحكم الذاتي المغربية، التي تظل الحل السياسي الوحيد الواقعي والقابل للتحقيق للنزاع الإقليمي” حول الصحراء المغربية.

وبالنسبة للمجموعة المكسيكية، فإن هذا الاعتراف الأمريكي الرسمي “المهم والتاريخي” بالخريطة الكاملة للمغرب، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية ، يشهد على متانة العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة.

ومن جهة أخرى، وبخصوص قرار استئناف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، أشار المستشار السابق للحكومة المكسيكية إلى أن هذا القرار جزء من التاريخ الألفي للتعايش السلمي بين المسلمين واليهود المغاربة.

وأكد رئيس مجموعة الصداقة المكسيكية المغربية على أن “جلالة الملك ما فتئ يعزز ويثمن التراث العبري للمملكة كما ينص على ذلك دستور 2011 ، الذي يقر بمساهمة الرافد العبري في وحدة المغرب” .

ولفت إلى أن المغرب يثمن هذا التراث اليهودي المغربي عبر برامج مختلفة ، لا سيما في مجال إعادة تأهيل مقابر ومعابد يهودية وأحياء يهودية تاريخية، مذكرا بأن متحفين مخصصين للجالية اليهودية يوجدان اليوم بمدينتي الدار البيضاء وفاس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *