ھاشتاغ.زاكورة
لاشك أن سيناريو تخريب المؤسسات التعليمية من جهات مجهولة الهوية لازال متواصلاً, بعد ان طغت هذه الظاهرة وزادت إجحافاً, خاصة بعدما تكرر فعل تخريب إحدى المدارس الابتدائية بزاكورة التي سبق لها وأن شهدت واقعة مماثلة قبل أشهر قليلة.
وعلاقة بالموضوع تعرضت مجموعة مدارس” أسرير” بإقليم زاكورة للمرة الثانية على التوالي لأعمال تخريبية,طالت عدداً من الحجرات الدراسية, بعدما أقدم مجهولون على اضرام النار في أقسام دراسية وتكسير زجاجها وتشويه أبوابها.
هذه الواقعة وفق مصدر محلي تسببت في ارباك حسابات التلاميذ المجتازين للإمتحانات الاشهادية المستوى السادس ابتدائي, بعدما لم يتمكنوا من اجتيازها في ظروف جيدة بسبب رائحة الدخان النثنة المنبعثة من مخلفات النار التي تم اضرامها.
وسبق للفعاليات التربوية بذات المؤسسة التعليمية أن خاضت مجموعة من الأشكال الاحتجاجية المطالبة بتأمين المحيط المدرسي من خلال توفير حراسة ليلية, لكن هذا المطلب لم يجد آذاناً صاغية من لدن الجهات المختصة والمعنية بقطاع التعليم باقليم زاكورة ولا بجهة درعة تافيلالت, يضيف المصدر ذاته.
