محاكمة « خلية إمليل » تشرف على نهايتها .. والإعدام ينتظر قتلة السائحتين الاسكندنافيتين

تقترب محاكمة المتهمين الـ 24 في قضية « خلية إمليل »، على نهايتها، ومن المنتظر أن تحمل جلسة الخميس 11 يوليوز الجاري بمحكمة الإرهاب بسلا، آخر فصولها، وذلك بعد أن اعترف ثلاثة من المتهمين بتنفيذ الجريمة الارهابية التي راحت ضحيتها سائحتين اسكندنافيتين بمنطقة شمهروش، واعترافهم بموالاة تنظيم الدولة الإسلامية « داعش ».

وذكرت مصادر مطلعة، أن عبد الصمد الجود “25 عاما” الذي يعتبر العقل المدبر للخلية ويونس أوزياد “27 عاما” اعترفا أمام المحكمة بذبح الضحيتين، كما اعترف رشيد أفاطي “33 عاما” بتصوير الجريمة، ما دفع ممثل النيابة العامة قبل أسبوعين إلى المطالبة بإعدام “الوحوش الدمويين” الثلاثة كما وصفهم، وذلك بعد خروج نتائج التشريح الطبي لجثتي الضحيتين.

وقال ممثل النيابة العامة خلال جلسة سابقة إن “كل المتهمين باستثناء ثلاثة اعترفوا أثناء التحقيقات بوجود قدر كبير من التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية” داخل المغرب، مشيرا الى أنهم “يبايعون” هذا التنظيم ويحملون أفكاره المتطرفة.

وفي تصريح له، قال محامي عائلة الضحية الدنماركية خالد، إن العائلة زودته برسالة “مؤثرة” موجهة للمحكمة ينتظر أن تتلى خلال الجلسة، مشيرا إلى انه سيطلب تعويضا قدره عشرة ملايين درهم (نحو مليون يورو) لفائدة العائلة جبرا للضرر.

ومن جهتها قالت محامية الدفاع عن المتهمين الثلاثة الرئيسيين حفيظة مقساوي لوكالة فرانس برس إن “الفاعلين الأصليين اعترفوا باقتراف الجريمة، لكننا سوف نلتمس من المحكمة تمتيعهم بظروف التخفيف نظرا لأنهم ضحايا أوضاع اجتماعية هشة وغير متوازنين نفسيا”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *