محاولة إسكات نجمي تكشف هشاشة أتباع لشكر في الاتحاد

هاشتاغ
في خضم الانقسامات التي تعصف بالاتحاد الاشتراكي، برزت محاولات مكشوفة من أتباع إدريس لشكر لإسكات صوت حسن نجمي، أحد أبرز الأصوات النقدية داخل الحزب.

هؤلاء الذين يتخذون من الولاء الأعمى لشكر وسيلة لقمع كل رأي مخالف، يظهرون اليوم ضعفهم وهشاشة موقفهم من خلال محاولاتهم لاحتواء النقاش السياسي داخل الاتحاد، عبر إسكات كل من يجرؤ على تحدي الوضع الراهن.

حسن نجمي، الذي طالما كان مناضلًا واعيًا وقلمًا حرًا يحمل هموم الحزب والمجتمع، لا يهدد فقط بعض الأفراد بل يزعج منظومة محكمة تسعى إلى فرض صمت مطبق على النقد البناء.

إن محاولة إخراس نجمي ليست سوى دليل على خوف هذه الفئة من مواجهة الحقيقة، واعتراف ضمني بفشلها في تقديم بدائل حقيقية أو رؤية سياسية تنقذ الاتحاد من أزمته.

ما يقوم به أتباع إدريس لشكر من التضييق على حرية التعبير هو خطيئة سياسية تحطم روح الديمقراطية داخل حزب اشتراكي كان يُفترض به أن يكون منارات الفكر والاختلاف.

في النهاية، كلما حاولوا إسكات نجمي وكل صوت نقدي، يكشفون عجزهم ويفتحون باب النقد والتمرد داخل صفوف الاتحاد، مما يزيد الأزمة تعقيدًا ويجعل المصير المجهول للحزب أكثر وضوحًا.