محطات الوقود تدق ناقوس الخطر من جديد

تسبب تجاهل الحكومة والوزارة الوصية على قطاع المحروقات في تذمر واستياء عارم داخل أوساط مهنيي محطات الوقود، إذ هدد هؤلاء بشن إضراب وطني شامل في حال استمرار الحكومة في تجاهل مطالبهم بالجلوس إلى طاولة الحوار. كما تعتزم المحطات مراسلة مجلس المنافسة لحماية المهنيين.

وتسود حالة من التذمر في صفوف مهنيي محطات الوقود بسبب عدم استجابة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي لمطلب الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب بالجلوس إلى طاولة الحوار، لإنقاذ القطاع من المجهول بسبب الارتفاعات القياسية الأخيرة لأسعار المحروق.

و يعاني أرباب محطات الوقود كثيرا من الارتفاعات الصاروخية لأسعار المحروقات، ذلك أن الحد الأدنى يتم احتسابه وفق رقم المعاملات، فيما يرتفع هذا الرقم في ظل ارتفاع الأسعار، رغم أن هامش الربح ثابت سواء ارتفعت أسعار المحروقات أو انخفضت.

ويذكر أن الجامعة سبق لها أن دقت ناقوس الخطر يوم 28 من شهر مارس الماضي، حول عجز المحطات عن مسايرة هذه الزيادات الفاحشة للأسعار وتداعيات هذا الارتفاع على المحطة مما اخل بتنافسيتها وقدراتها على الاستمرار، حيث لم يعد باستطاعة هذه المحطات تغطية تكاليفها والتوفر كذلك على مخزون معقول.

وتطالب الجامعة من الحكومة التدخل العاجل لإنقاذ هذا القطاع، غير « أن هذه المطالب لم تلق أي آذان صاغية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *