هاشتاغ
غابت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، الزوجة السابقة للمسمى الحاج بن براهيم الملقب بـ”المالي”، عن جلسة المحاكمة التي عقدت اليوم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمن فصول القضية المثيرة للجدل المعروفة إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”، وذلك بسبب عدم توصلها باستدعاء رسمي نتيجة نقص في عنوانها الشخصي، ما حال دون تبليغها من طرف العون القضائي.
في المقابل، شهدت الجلسة حضور عدد من الشهود البارزين، من بينهم عبد الواحد شوقي، النائب البرلماني السابق وصديق المتهم سعيد الناصيري، بالإضافة إلى السائق الشخصي للمتهم المدعو نبيل، ومساعده توفيق، إلى جانب شاهد رابع يُدعى عبد المولى.
وكانت الفنانة لطيفة رأفت قد عبّرت سابقًا عن استعدادها للمثول أمام المحكمة للإدلاء بشهادتها في القضية، إلا أن غيابها دفع بدفاع المتهم الرئيسي سعيد الناصيري إلى التدخل، حيث قدم للمحكمة عنوانها الكامل بغرض إعادة استدعائها بصفة رسمية.
وفي ذات السياق، لفت دفاع الناصيري الانتباه إلى غياب عدد من الشهود الذين سبق أن توصلوا بالاستدعاء ولم يحضروا، مطالبًا بإعادة استدعائهم، وداعيًا إلى اللجوء إلى النيابة العامة لتبليغ الشهود الذين كانت عناوينهم ناقصة، خاصة أن أرقام هواتفهم متوفرة لدى المحكمة وكانوا على تواصل مباشر مع السلطات طيلة فترة التحقيق.
وتواصل المحكمة الاستماع إلى الشهود والأطراف المعنية في هذا الملف الذي أثار اهتمامًا واسعًا بسبب الأسماء المتورطة فيه وتشعب مساراته، في انتظار ما ستكشف عنه الجلسات المقبلة من معطيات جديدة.