ينتظر أن يحل الملك محمد السادس خلال الساعات المقبلة بشمال المملكة، في زيارة مرتقبة تهم مدن تطوان والمضيق ومرتيل والفنيدق، وسط استعدادات مكثفة تشهدها هذه المناطق.
وتعيش عمالتا تطوان والمضيق الفنيدق منذ أيام على وقع ترتيبات لوجستية وتجميلية همت الشوارع والساحات العمومية، حيث انتشرت فرق العمل في مختلف أرجاء المدن المعنية للقيام بأشغال التهيئة والتزيين.
كما تجري عمليات تزيين واسعة النطاق، تشمل إعادة تأهيل المدارات الرئيسية، تشذيب الأشجار والعشب، وزرع الورود في مداخل ومخارج المدن. كما تعرف شوارع رئيسية، لا سيما في مدينة مرتيل، أعمال صباغة الأرصفة وتجديد ممرات الراجلين، خصوصا في محيط القرية السياحية كابونيغرو، بهدف تحسين المشهد الحضري وإضفاء لمسة جمالية متجددة على الفضاءات العامة.
إلى جانب ذلك، تشهد الساحات والفضاءات العمومية حملات تنظيف مكثفة، في إطار العادة التي ترافق الزيارات الملكية إلى مختلف ربوع المملكة.
ويعيش سكان هذه المناطق حالة من الترقب، حيث تحمل مثل هذه الزيارات أبعادا تتجاوز الطابع البروتوكولي، إذ تشكل فرصة لاستعراض المشاريع الكبرى ودفع عجلة الاستثمار والاقتصاد بالجهة.
