يبدو أن جيل الشباب اليوم لا يقبل بمبادئ العمل الجاد بعض النظر عن العائد، وتكاليف المعيشة الباهظة والأجور الراكدة، ومن هذا المنطلق يتجه إلى منصات التواصل الاجتماعية للتنفيس عن هذه المشاكل.
فاليوم، يرفض المحترفون الشباب مبدأ العمل المتعارف عليه، مدركين التضخم وأزمة تكلفة المعيشة التي تلوح في الأفق.
ولحل هذه الأزمات، يمكن التنفيس عن هذه المشاكل على منصات التواصل الاجتماعي، فهناك النصائح حول كيفية المناقشة على الرواتب، والنصائح حول تأخر الراتب الشهري، وكيفية ملء الوظائف الشاغرة، أو حتى تصوير عملية الإستقالة من العمل.
ويرى مراقبون أن منصات على غرار “تيك توك” و”لينكدإن” توفر مساحات للأشخاص لاكتساب رؤى وتجارب قيمة في مجال العمل الخاص.وفي هذا السياق، قالت الإستشارية النفسية الدكتورة ريما بجاني، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”:
كورونا عودنا على الكسل نوعا ما، وعلى العمل من وراء الشاشة.
بالإضافة إلى أن جيل التكنولوجيا اكتشف أنه قادرا على جني الأموال بالإعتماد على الوظائف الإلكترونية.
وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية فتحت أبواب العمل أمام الشباب، ووسعت مجالات الوصول لجمهور أكبر، إلا أنها تسبب ضغط وتوتر بسبب المنافسة الكبيرة