هاشتاغ.الرباط
دخل المرصد المغربي لحماية المستهلك على خط الارتفاعات الأخيرة التي عرفتها أسعار المحروقات، وهو ما انعكس بشكل سلبي على جيوب المواطنين وأضرّ بالقدرة الشرائية.
وقال المرصد في بلاغ له توصل موقع « هاشتاغ » بنسخة منه، أنه على إثر الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات ببلادنا،وما صاحب ذلك من تداعيات سلبية أثرت كثيرا على جيوب عامة المغاربة وأثقلت كاهلهم بنفقات فوق المستطاع، ونظرا لعدم احترام بعض محطات التزود بالبنزين والكازوال ذات التدبير الحر للتسعيرة الجديدة عكس ما هو معمول به لدى المحطات التابعة للشركات عقب انخفاض الأسعار ،وتعمدها عدم تشغيل اللوحات الكهربائية للأسعار في ضرب صارخ للقانون رقم 31.08 الذي يلزم جميع التجار بضرورة إشهار أسعار المنتجات المعروضة للبيع ،بهدف حماية المستهلك وضمان حقه في الحصول على المعلوم، مؤكداً بأن عدم عرض الأسعار يقلل من احترام المستهلك.
وفي هذا الإطار، أعلن المرصد المغربي لحماية المستهلك في البلاغ ذاته تثمينه للمجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية لزجر المخالفات المتعلقة بحقوق المستهلك عبر سائر ربوع الوطن.
كما طالب المرصد في البلاغ نفسه من السلطات المختصة بالتدخل العاجل لإعمال القانون وإرغام المخالفين بعرض أسعار المنتجات البترولية بجميع محطات الوقود بدون استثناء.
وشدد المرصد في البلاغ عينه على ضرورة العمل على تنزيل مقتضيات القانون 104-12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة في شقها المتعلق بحماية حقوق المستهلك، « فحرية السوق لا تعني الفوضى والنهب » كما ورد في الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ليوم 20 غشت 2008.
