أثار وفاة شاب كان يشتغل قيد حياته نادلا بمركز اكاون بجماعة عبد الغاية السواحل بإقليم الحسيمة، حالة من الاستياء وسط ساكنة الجماعة، بسبب غياب الاطر الصحية بالمركز الصحي بالجماعة.
وأفاد شهود عيان ان الضحية، أصيب بجرح بليغ على مستوى البطن، بعد سقوطه على زجاج متكسر في المقهى التي كان يشتغل به مما تسبب له نزيف حاد، حيث جرى نقله الى المركز الصحي، الذي وجد مغلقا.
وحسب ذات المصادر فان الهالك ظل ينزف قرب باب المركز الصحي المذكور، دون اي تدخل طبي لاسعافه، قبل ان يفارق الحياة على متن سيارة الإسعاف التي كانت ستنقله الى المستشفى الإقليمي بتاونات.
وشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على مسؤولي الصحة بالمنطقة، محملين إياهم مسؤولية وفاة الشاب، نتيجة الإهمال وعدم تقديم الإسعافات الأولية له لوقف النزيف، بعدما وجد المركز الصحي مغلقا.
وكان إشكالية غياب الأطر الطبية بالمركز الصحي لاكاون موضوع سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية لطيفة اعبوث مؤخرا الى وزير الصحة.
وقالت النائبة البرلمانية ان المستوصف المتواجد بجماعة عبد الغاية السواحل بإقليم الحسيمة يعرف شغور منصب الطبيب الرئيسي منذ خمس سنوات، حيث توقفت الخدمات الطبية والاستشفائية به منذ أن غادر هذا الطبيب منصبه في إطار الحركة الانتقالية، في حين جرت العادة كل سنة أن تقوم وزارتكم بنشر لائحة المناصب الشاغرة على مستوى الإقليم، لكن للأسف نتفاجأ بعدم تضمن هذه اللائحة للمنصب الشاغر الآنف الذكر.
