مستشفى سانية الرمل يحتضر.. والدراق يطالب بتدخل عاجل

هاشتاغ/تطوان
وجّه النائب البرلماني حميد الدراق ناقوس الخطر إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محذرًا من الوضعية الحرجة التي يعرفها المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، إلى جانب عدد من المراكز الصحية المهددة بالسقوط أو المغلقة منذ سنوات. وأبرز أن هذه المرافق أصبحت تمثل خطرًا حقيقيًا على حياة المرضى والأطر الطبية، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإعادة تأهيلها أو تعويضها.

وأشار الدراق إلى أن جناح طب العيون بالمستشفى أُغلق منذ مدة طويلة بسبب التهالك البنيوي، في حين ما يزال جناح القلب يُستغل رغم تصنيفه كمرفق غير صالح للاستعمال، معتبرًا ذلك استهتارًا غير مبرر بسلامة المواطنين. كما استدل بحادث انهيار مرفق صحي بمدينة فاس، محذرًا من تكرار نفس السيناريو في تطوان، خاصة أنها تقع في منطقة زلزالية نشطة.

وانتقد البرلماني تأخر الوزارة في إيجاد حلول بديلة للمراكز الصحية التي تم إغلاقها، مثل مركز الطويلة وبنقريش، ما اضطر الساكنة إلى التنقل لأحياء بعيدة لتلقي العلاج، مما زاد من حدة الاكتظاظ. وختم الدراق بمطالبة الوزارة بخطة استعجالية تضمن الحق في العلاج في ظروف آمنة، مؤكداً أن السكوت عن هذا الوضع قد تكون له كلفة بشرية باهظة.