هاشتاغ
تسببت مشاكل إدارية وتأخر في إجراءات الحصول على التأشيرات في غياب جديد للمغرب عن المحافل الدولية في مجال الرياضيات، وهو ما خلف موجة استياء وسط المهتمين بالشأن التربوي والعلمي الوطني. وفشل الفريق الوطني المغربي في المشاركة في الأولمبياد الأوروبي للرياضيات الخاص بالفتيات (EGMO) الذي جرى في كوسوفو يوم 11 أبريل الماضي، وذلك بعد غيابه أيضاً عن أولمبياد الرياضيات الدولي (IMO) في لندن العام الماضي، للسبب نفسه.
في هذا السياق، وجه المستشار البرلماني خالد السطي عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، طالب فيه بتحديد المسؤوليات والكشف عن التدابير المتخذة تجاه الجهات التي تسببت في حرمان المغرب من هذا الاستحقاق العلمي الهام. كما شدد على ضرورة تقديم توضيحات بشأن الاستعدادات الجارية للمشاركة في الدورة المقبلة من أولمبياد الرياضيات الدولي، المقرر تنظيمها في أستراليا يوليوز المقبل، بعد الإعلان عن انتقاء الفريق الوطني المكوّن من ستة تلاميذ.
وأكد السطي أن تكرار هذا النوع من الإخفاقات يسيء إلى صورة المغرب في المحافل العلمية الدولية، داعياً إلى معالجة الخلل الإداري وضمان مشاركة فعالة للتلاميذ المغاربة المتفوقين، الذين يمثلون وجه المغرب العلمي وقدرته التنافسية في الميادين المعرفية.