بعد عقود من الدراسات والعراقيل السياسية والتحديات التقنية، حصل مشروع النفق البحري الذي سيربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق على دفعة جديدة. ما بدا حتى الآن بمثابة حلم خيالي، بدأ يلوح في الأفق كواقع مستقبلي، بفضل دراسات جدوى جديدة واستثمارات أوروبية واهتمام جيواستراتيجي متجدد بتقريب أوروبا من إفريقيا.
دراسات حاسمة جارية حول نفق جبل طارق
قامت الحكومة الإسبانية، عبر الشركة العامة “سيسيجسا” (Secegsa)، بتكليف دراستين رئيسيتين لتعزيز الجدوى التقنية للمشروع:
تحفة هندسية عالمية
يتضمن المشروع بناء نفق سكك حديدية بطول 60 كيلومترا، منها 28 كيلومترا تحت البحر بالكامل. هذا الرقم يتجاوز نفق “يوروتونل” الشهير (50.5 كم) ونفق “سيكان” الياباني (53.8 كم)، مما يجعله أحد أطول الأنفاق في العالم.
المسار المخطط: طنجة (المغرب) – الجزيرة الخضراء (إسبانيا)
نوع النفق: سكك حديدية، مخصص للركاب والبضائع
المرحلة الأولى: نفق واحد مشترك للاتجاهين
مرحلة مستقبلية: مضاعفة النفق لفصل الاتجاهين
مستبعد حاليا: نفق مخصص للمركبات