مصدر أمني يحمل الحكومة مسؤولية الاحتقان ويدعو إلى إقالة وزيري الصحة والتعليم

هاشتاغ
مع استمرار الاحتجاجات الشبابية في عدد من المدن المغربية، دخل البعد الأمني على خط النقاش السياسي الدائر حول أداء الحكومة.

وفي هذا السياق كشف مصدر أمني رفيع لمجلة جون أفريك أن الأجهزة الأمنية تجد نفسها “وحيدة في الواجهة” أمام تصاعد التوتر الاجتماعي، في ظل ما وصفه بـ”عجز بعض مكونات الحكومة عن القيام بدورها”.

ووجه المصدر انتقادات مباشرة لوزيري الصحة والتعليم، مؤكدا أن “الحد الأدنى من المسؤولية السياسية هو إقالة الوزيرين المعنيين”، في إشارة واضحة إلى الحاجة لتحمل الحكومة كامل تبعات قراراتها أمام الرأي العام.

ويرى متابعون أن استمرار وزيري الصحة والتعليم في مناصبهما بات يشكل عبئا على الحكومة وعلى الأجهزة الأمنية معا خاصة في ظل ارتفاع سقف المطالب الاجتماعية وازدياد الضغوط على المؤسسات.