مصطفى مسعاف
تزايدت خلال الفترة الأخيرة مطالب بفتح المركز الاستشفائي الجهوي الجديد مولاي علي الشريف بالرشيدية، بغية تقليل الضغط على المستشفى القديم فيما يخص عدد الأسَرَّة.
ويتوفر المركز الاستشفائي الجديد الذي ينتظر التدشين على عدد مهم من الأسِرّة والتي يقدر عددها ب 309 سرير، فضلاً عن تجهيزات حديثة من شأنها تقديم خدمة طبية في المستوى.
وأطلق مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا اعلاميون وحقوقيون، وسماً على نطاق واسع يحمل اسم “#افتحو المستشفى الجهوي الجديد”، هذه البنية الصحية التي ستشكل إضافة نوعية وستقلل من معانات ساكنة جهة درعة تافيلالت.
وفي السياق ذاته وجه الرواد ذاتهم، رسالة واضحة الى وزير الصحة وكذا رئيس الحكومة، بضرورة التدخل في القريب العاجل لفتح هذه المؤسسة الصحية الجديدة، متساءلين عن سبب استمرار اغلاقها في وجه الساكنة المتعطشة لخدمات تليق بمقامهم.
ولم تخرج المديرية الجهوية لوزارة الصحة بدرعة تافيلالت، بأي توضيح يصب في النطاق ذاته، رغم اكتظاظ شبكات التواصل الاجتماعي بهذا المطلب الذي بات ضروريا التفاعل معه، ليطرح السؤال عن السياسة التواصلية للمديرية التي عُهد منها الأذن الصماء في التجاوب مع عدد من المطالب.
ويذكر أن موقع “هاشتاغ” كان وقت في سابق قد آثار موضوعاً، يخض مستشفى مولاي علي الشريف الجهوي بسبب ما يتخبط فيه من مشاكل عويصة تستدعي تدخلاً عاجلاً لوزير الصحة قصد فتح تحقيق.
