عاد مطلب اعادة تشغيل مصفاة “لاسامير” المتخصصة في تكرير المواد البيترولية، والتي تساهم بشكل مباشر في تنشيط الاقتصاد الوطني، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين بسبب انعكساتها الايجابية خاصة في ظل ارتفاع اسعار المحروقات.
وفي هذا الإطار، دعا المكتب التنفيذي لـ”الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول”، في بلاغ لها، من الحكومة بإيجاد حل لمصفاة لا سامير، كإجراء لضمان الأمن الطاقي في المغرب.
وأكد المكتب أن صناعات تكرير المواد البترولية، تساهم في تخفيض أسعار المواد المكررة والمحروقات التي يستورد أكثر من نصفها من أوروبا التي لا تنتج النفط الخام وتكرره في مصافٍ جودة بعضها أقل بكثير من مواصفات مصفاة المغرب.