إليك مقالًا صحفيًا مهنيًا من أربع فقرات، يلخّص أبرز مضامين الخبر ويعرضها بصياغة واضحة ومتوازنة:
-هاشتاغ
يشهد معبر باب مليلية الرابط بين مدينة بني انصار والمدينة المحتلة أزمة خانقة متزايدة، حيث تمتد طوابير المسافرين – سواء السائقين أو المارة – لساعات طويلة تصل أحيانًا إلى ثماني ساعات.
هذا المشهد المتكرر بات مصدر استياء كبير لدى العابرين الذين يرون أن الوضع أصبح عائقًا أمام مصالحهم اليومية والمهنية والعائلية.
ويُعد المعبر شريانًا حيويًا للتنقل بين مدن إقليم الناظور ومليلية، غير أنّ البطء في الإجراءات الأمنية والجمركية حوّله إلى نقطة توتر دائم. المواطنون عبّروا عن استيائهم من ضعف التنظيم، خاصة خلال فترات الذروة والعطل، مؤكدين أنّ الفوضى تضاعف الضغط النفسي والجسدي على الجميع، ولاسيما الأطفال وكبار السن والنساء وذوي الأمراض المزمنة.
العابرون طالبوا السلطات المغربية والإسبانية بتدخل عاجل لتسهيل عملية المرور عبر المعبر، من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير الموارد البشرية واللوجستية اللازمة، إضافة إلى رفع عدد الموظفين المشرفين على التفتيش وتسريع الإجراءات.
كما دعوا إلى حلول مستدامة تُراعي الارتفاع المستمر في أعداد المسافرين وتُقلّص من معاناتهم اليومية.
وفي سياق آخر، أثارت شروط إعادة فتح الجمارك التجارية بين المغرب ومليلية – التي حدّدتها الرباط وفق ما نقلته وسائل إعلام – استياء رئيس مدينة مليلية خوان خوسيه إمبروذا، الذي اعتبر أنّ هذه الشروط ستجعل المدينة تُعامل كـ”مدينة مغربية أخرى”.
وقد خلّف هذا الجدل تساؤلات حول مستقبل النشاط التجاري في مليلية وطبيعة العلاقات الاقتصادية عبر المعبر الحدودي.