كشف تقرير إسباني عن تطورات جديدة في قضية الصحراء المغربية، حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها افتتاح قنصلية في الأقاليم الجنوبية للمغرب، إلى جانب فرنسا ودول أخرى. هذا التوجه دفع الصين إلى إعادة تقييم موقفها ودراسة إمكانية السير على نفس النهج بفتح قنصلية في الصحراء المغربية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “Espiral21” الإسبانية الصادرة من جزر الكناري، فإن الخطوات الأمريكية والصينية تعكس تصاعد التنافس الدولي على النفوذ في المنطقة.
الصحيفة أوضحت أن هذه التحركات تأتي في سياق اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، والتقارب الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل. وتسعى القوى الكبرى لتعزيز حضورها في المنطقة من خلال توسيع تمثيلها الدبلوماسي.
كما أضافت أن واشنطن تخطط لافتتاح قنصليتها في الصحراء المغربية عام 2025، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء. في ضوء ذلك، تعيد الصين تقييم إمكانية اتخاذ خطوة مشابهة خلال العامين المقبلين.