كشفت معطيات دقيقة حصلت عليها جريدة محلية باسفي ، أن الشركة الفرنسية CMI France والتي تشرف على بناء منشأة جديدة لغسيل الغاز داخل المركب الكيماوي لآسفي، تتحمل مسؤولية الحريق الذي شب زوال اليوم الثلاثاء 3 شتنبر 2019، بمدخنة بلاستيكية، بمعمل مغرب فوسفور 2، وما خلفه من إشاعات وجود انفجار ووقوع اختناقات، وهي الأخبار المغلوطة التي جرى الرويج لها بعد تصاعد دخان أسود فوق المركب الكيماوي لآسفي.
المعطيات ذاتها، تؤكد أن استعمال مادة “لاريزين” في أشغال بناء ورشة غسيل الغاز والتي توجد في طور البناء، ساهم في تطاير لهيب واشتعال النيران، والتي لم تخلف أي خسائر في الأرواح البشرية، باستثناء خسائر مادية جرى تطويق توسعها، بعد تدخل سريع لعناصر الإطفاء التابعة للمركب الكيماوي لآسفي، والتي تملك تجربة كبيرة في التصدي لحوادث من هذا القبيل.
ويذكر أن بناء ورشة جديدة لغسيل الغاز داخل المركب الكيماوي لآسفي، يروم من خلالها المكتب الشريف للفوسفاط تحسين جودة الهواء، والحد من حجم الملوثات.
وتبقى الاشارة الى أن الحريق المذكور، لم يؤثر على الانتاج داخل المركب الكيماوي لآسفي، ومباشرة بعد اخماذه في ظرف لم يتجاوز 30 دقيقة شرعت الفرقة المختصة بالصحة والسلامة داخل المكتب الشريف للفوسفاط في تحليل ظروف وأسباب اندلاع الحريق.
