هاشتاغ
حقق المنتخب المغربي لكرة القدم للشباب إنجازاً تاريخياً جديداً بتتويجه بطلاً لكأس العالم لأقل من 20 سنة، بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون رد، ليصبح أول منتخب إفريقي يُحرز هذا اللقب منذ أكثر من عقدين.
الصحيفة الإسبانية AS وصفت الإنجاز المغربي بـ”المفاجأة الكبرى”، مشيرة إلى أن الثنائي المغربي عثمان أمعما وياسر زبيري كانا “محركي الإنجاز”، حيث تألقا بشكل لافت طوال البطولة، وسجلا معاً أهدافاً حاسمة قادت “أشبال الأطلس” إلى منصة التتويج.
وفاز النجم المغربي عثمان معما (20 عاماً) بجائزة أفضل لاعب في البطولة (MVP)، ليخلف الإيطالي كاسادي الفائز بجائزة 2023. وُلد معما بمدينة آرل الفرنسية، ويمارس حالياً بنادي واتفورد الإنجليزي، بعدما انضم إليه هذا الصيف قادماً من مونبولييه الفرنسي.
أما المهاجم ياسر الزبيري (20 عاماً)، فقد بصم على أداء مميز، خاصة في النهائي أمام الأرجنتين حيث سجل ثنائية حاسمة، ليؤكد موقعه كأحد أبرز الوجوه الصاعدة في كرة القدم المغربية، وهو محترف في نادي فاماليكاو البرتغالي.
وإلى جانب التتويج المغربي، سلطت الصحيفة الضوء على بروز عدة نجوم شبان آخرين من منتخبات مختلفة، لكنها أكدت أن “النجمة الجديدة وُلدت من المغرب”، في إشارة إلى نجم البطولة عثمان معما، معتبرة أن ما حققه المغرب “ليس مجرد فوز كروي، بل إعلان عن جيل ذهبي جديد قادر على إعادة رسم خريطة الكرة الإفريقية والعالمية”.
