مع انتهاء صلاحية البوطوكس.. دنيا باطمة تفقد معالم وجهها بالكامل

لدى الفنانة دنيا باطمة “الخاطر” لتغيير “اللوك” في كل مرة، رغم الفضائح التي يرتبكها جراحو التجميل في وجهها الذي تحول جذريا منذ ظهورها لأول مرة في استوديوهات دوزيم قبل سنوات، وبعدها “أراب أيدول” لتبدأ رحلة المال والشهرة، ثم الابتزاز والتشهير بالضحايا من الفنانين والأشخاص، وتصبح من المقيمين في المحاكم عوض مكانها الطبيعي ركح المسارح، و”اللقجة” في أعراس المليونيرات والمليارديرات الخليجيين.

المتتبعون لدنيا باطمة في “أنستغرام”، الذي تطل عبره في كل لحظة لاستعراض “ممتلكاتها” وسب المنتقدين لها والكيد لمن تعتبرهن أو تعتبرهم أعداء لها، سيلحظون تغييرا جذريا في وجهها بعد عمليات تصغير الأنف، وتكبير الشفتين، ورفع ونحت الذقن وتعريض الفكين وتجميل الأسنان، دون نسيان عشرات الحقن من البوتوكس في وجهها الذي يختفي ويظهر أحيانا بصور مغايرة، بسبب مكوثها في المغرب بعد إغلاق الحدود في وجهها وغيابها عن مشارط جراحي التجميل وحقنهم.

تورط دنيا في حساب حمزة مون بيبي، الذي كانت تحركه في الخفاء، جر عليها صك اتهام ثقيل متعلق بـ”المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآنية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد”.

آخر ظهور لدنيا كان يوم عيد الفطر بإطلالة تقليدية بجلابة زرقاء، ومن ورائها خلفية لباب مزركش، مما أثار انتقاد متتبعيها، الذين رأوا في إطلالتها الجديدة بفكين غير متناسبين شكلا وحجما، وظهور نحول بهما، دليلا على انتهاء صلاحية حقن البوطوكس التي تحقن نفسها بها، والتي لها بالطبع عمر افتراضي، كما تقول بذلك البروتوكولات الطبية الخاصة بالجراحة التجميلية.

ربما آن الأوان لسليلة عائلة باطمة أن تراجع جراحين آخرين، بعدما فشلوا في تقديمها في حلة أجمل تتجاوز “جمالها” المحدود، لكن قبل ذلك يجب أن تبرئ ذمتها أمام القضاء، وأمام ضحاياها ممن اعتدت عليهم في العالم الافتراضي عبر الكيد والمؤامرات والسب والقذف والتشهير وبث الوقائع الكاذبة والمس بحياتهم الخاصة، وتهديدهم، بل ووصل الأمر إلى القضاء على مسيرتهم الفنية أو المهنية.

يجب على فنانتنا سليلة آل باطمة الكرام، الاعتياد على معالم وجهها الأصلي، ربما ستمكث طويلا في المغرب للمثول أمام القضاء الذي سيقرر مصيرها، وبالتالي لن يكون بمقدورها أن تجلس مسترخية في حصص “النفخ” بالبوطوكس والنحت بمشارط جراحي التجميل.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *