لم تمضِ سوى دقائق قليلة عن البلاغ الناري الذي صدر عن الحكومة المغربية حتى تباينت ردود افعال شريحة كبيرة من المغاربة المتضررة, إبّان القرار القاضي بإغلاق جميع المحلات التجارية و الخدماتية و حظر التنقل الليلي على الساعة الثامنة.
وقال رواد شبكات التواصل الاجتماعي في تعليقاتهم على هذا القرار أن الحكومة لم تُراعِ ظروف عدد من أرباب المقاهي و المطاعم الذين يشتغلون ليلاً في رمضان.
وأكد محمد.أ صاحب مقهى أن توقيت الاغلاق الذي فرضته الحكومة في رمضان لا يسمح لنا بالاشتغال و بالتالي قد تتأزم ظروفنا المعيشية و الاقتصادية,لا سيما و أن سنة 2020 مرت علينا كالجحيم.
وأضاف المتحدث نفسه في تصريح له لجريدة “هاشتاغ” الإليكترونية أن عدداً من الاشكالات تواجههم من قبيل تراكم الكراء و الضرائب و الى غير ذلك من المصاريح المرشحة للإرتفاع لذ استمرت الحكومة في إصدار مثل هذه القرارات التي لا تخدم مصالح ارباب المطاعم و المقاهي, الشريحة التي لم يُنظر اليها طيلة مدة الجائحة.
وفي صلة بالموضوع,تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي خبر يؤكد خروج تجار أحد أسواق القرب بطنجة للإحتجاج على توقيت الاغلاق الذي يرتقب تطبيقه طيلة شهر رمضان.
ويأتي هذا القرار,وفق بلاغ للحكومة المغربية تبعاً لتوصيات اللجنة العلمية و التقنية التابعة لوزارة الصحة بالخصوص بعد الارتفاع “المقلق” لإصابات كورونا خلال الفترة و هذا ما دفع الى اتخاذ هذا القرار.
وبحسب البلاغ ذاته فإنه سيتم حظر التنقل الليلي كل يوم و على الصعيد الوطني من الساعة الثامنة صباحاً الى غاية الساعة السادسة صباحاً.
كذلك يضيف البلاغ نفسه أنه سيتم الابقاء على التدابير المعلن عنها سابقاً و ذلك للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.