موقع هاشتاغ ، الرباط
اصطدمت رغبة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة في إلغاء كافة كتابات الدولة التابعة لعدد من الوزرات بمقاربة النوع.
وكشفت مصادر “موقع هاشتاغ” أن اتفاقا بين مكونات الأغلبية كاد أن يعصف بكتابات الدولة خاصة وأنها تشترك في تداخل الاختصاصات وتعاني مشاكل الوصاية المطلة للوزراء عليها.
واعتبرت مصادر الموقع أن العائق الوحيد الذي منع العثماني من إقبار هذه القطاعات وإدماج كامل اختصاصتها في الوزارات الأصلية، على غرار ما حصل مع كتابة الدولة في الماء، هو التخوف من إصاء العنصر النسوي من حكومته، خاصة وأن جل هذه الكتابات تتولى تسييرها نساء من كافة الأحزاب السياسية المشاركة في التحالف الحكومي.
ووفقا للمعطيات التي حصل عليها موقع “موقع هاشتاغ.أنفو” فقادة الأغلبية الحكومية ساندوا مقترح العثماني، في حذف هذه الكتابات والتنازل عن مقاعد وزارية لصالح دمجها في الوزارات، قبل أن يقرر رئيس التحالف الحكومي العدول عن الفكرة خشية اتهام حزبه العدالة والتنمية بمحاربة تواجد النساء في الحكومة، مع الكلفة السياسية الباهضة لذلك.