هاشتاغ. الرباط
وصف ممثل النيابة العامة في محاكمة معتقلي الريف، المحامي عبد الصمد الإدريسي ب »الشكام صغير ».
وأضاف في تدوينة طويلة على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » ان الإدريسي « حشره بكل ازدراء يليق بحقوقي عتيد في زاوية الموظف النكرة الذي يقوم بأدوار قذرة، أمسكت به أنياب لن تتركه إلا جيفة مضرجة في دمائها ».
واعتبر حكيم وردي أن الادريسي تحداه بالرد على افتتاحية أحد اليوميات ردا على مقال سابق لي حول » فوبيا الاستقلالية ويتامي التبعية« ، مضيفا أن القيادي في حزب العدالة والتنمية يستعدي ثمار الحرية في الرأي والتعبير التي كفلها دستور 2011 للقضاة، ولا يريد « أن يستوعب أنني على حد قول أحد مطر لست لحزب أو جماعة، ولست لتيار شعارا أو لدكان بضاعة، ولكم أتضرع لله بخالص الشكر أنه عجل باستقلال القضاء، وإلا كنت كما سبقني إلى ذلك قضاة شرفاء وليمة على مقصلة التأديب بسبب الرأي » على حد قول نفس المتحدث، في إشارة للقرارات التي وقعها وزير العدل السابق في حق عدد من القضاة بسبب آرائهم.
وذكر القاضي وردي المحامي الادريسي بشكاية، وصفها « بالبئيسة رفعها إلى رؤسائه في العمل « تدعوهم إلى إلجامي عن الكلام باسم خرق واجب التحفظ، ولو كنت كما تزعم مشبعا بثقافة الاختلاف لكان الرأي يقارع الرأي في نزال علمي راق شريف يشجع القضاة على الإسهام المسؤول في النقاش العمومي المفيد للوطن والعدالة، ولكن للأسف تحولت إلى « شكام » صغير يحن إلى استعادة زمن أليم اعتاد فيه على رؤية القضاة يسلخون ولا يصرخون » يقول نفس المتحدث.
