منظمة التعاون الإسلامي تبرز أهمية تعزيز الإجراءات الوطنية للدول الاعضاء للتخفيف من وطأة تداعيات وباء “كورونا”

هاشتاغ:
عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي ،اليوم الاربعاء ، اجتماعا استثنائيا افتراضيا على مستوى وزراء الخارجية  تم خلاله إبراز  أهمية تعزيز الإجراءات الوطنية للدول الاعضاء للتخفيف من وطأة تداعيات وباء “كورونا”.

وأفاد بيان للمنظمة بأنه تم  خلال هذا الاجتماع الذي  انعقد  برئاسة المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، وبمشاركة  الأمين العام للمنظمة  يوسف بن أحمد العثيمين، بحث آثار جائحة “كورونا” المستجد (كوفيد 19) على الأمن الصحي والاستقرار المالي بالدول الأعضاء.

كما  ركز المشاركون في مداولاتهم على ضرورة التصدي للوباء ولآثاره الصحية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، داعين إلى مواصلة التصدي العالمي للجائحة بروح التضامن وبالاستناد إلى العلم والتنسيق على أوسع نطاق، إضافة إلى أهمية تعزيز الإجراءات الوطنية للدول الأعضاء للتأهب والاستجابة قصد تقوية جوانب الوقاية والتخفيف من وطأة التداعيات.

ونوهوا بالمناسبة بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدول الأعضاء في الوقت المناسب لمنع انتشار الوباء، معربين عن دعمهم لجميع العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية وغيرهم ممن يسعون جاهدين لتقديم الخدمات الأساسية للناس وإنقاذ الأرواح في هذه الأوقات العصيبة.

كما أكدوا على أهمية الجهود التي بذلتها منظمة التعاون الإسلامي والمتمثلة في إبراز جهود الدول الأعضاء في المنظمة من خلال الحملات التوعوية للتعريف بخطورة الوباء، ومبادرة البنك الإسلامي للتنمية في الاستجابة السريعة بتخصيص موارد مالية لتقديم الدعم للدول الأعضاء لاحتواء الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا.

وتوقفوا أيضا عند مبادرة صندوق التضامن الإسلامي بتخصيص حساب لمساعدة الدول الأعضاء وخاصة الدول الأقل نموا بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة الجائحة، والنتائج التي خلص إليها الاجتماع الذي عقدته اللجنة التوجيهية لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بالصحة، والندوة الطبية الفقهية الثانية لمجمع الفقه الاسلامي لدراسة مختلف الجوانب الفقهية للتعامل مع جائحة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *