بمناسبة اليوم السنوي المخصص لحقوق الطفل من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، الأربعاء 9 مارس ، وجهت منظمة “بلاتافورما دي إنفانسيا”، وهي منظمة إسبانية غير ربحية، اليوم الخميس، خطابا من منصة الأطفال إلى وزارة الخارجية الإسبانية تطلب من حكومة سانشيز إيجاد ” حلول للفتيان والفتيات المغاربة الذين دخلوا سبتة بمفردهم في ماي الماضي “.
ودعت الجمعية إلى “الاعتراف بجميع أشكال الأسرة في مختلف السياقات” بهدف النقاش حول حقوق الطفل ولم شمل الأسرة. ودعت إلى “اعتبار الأولاد والبنات أولاً وقبل كل شيء أطفالا، وليس كمهاجرين”.
وركزت الجمعية بشكل خاص على القاصرين المغاربة الذين وصلوا إلى سبتة في ماي الماضي، مذكّرة بأنه لم يتم لحدود الساعة، إيجاد حل دائم لوضعهم.
وأصرت في رسالتها على أن تتم “إجراءات تحديد العمر، فقط عندما يكون هناك شك معقول حول سن الشخص” وأن “لم شمل الأسرة في البلد الأصلي لا يمكن الأخذ به عندما يكون هناك خطر على حقوق طفل”.
