منيب تثير موضوع المعطلين المضربين عن الطعام في البرلمان

وجهت النائبة البرلمانية والأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تطالبه فيه بالتدخل العاجل من أجل حل ملف “حملة الشهادات المعطلين” في مدينة تاهلة والذين دخلوا في إضـراب عن الطعام مُطالبين بتشغيلهم.

وقالت منيب في سؤالها الكتابي، إن “المعطلين المنضوين تحت إطار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بفرع تاهلة، قد دخلوا في حركة احتجاجية منذ عدة أسابيع، وقد توجت بدخول أحدهم في إضراب عن الطعام”.

وأضافت منيب، أن دخول “المُـعطلين” في إضراب عن الطعام هدفه “لفت النظر لوضعية العطالة التي يكتوون بنارها، و للمطالبة بضرورة فتح حوار جدي ومسؤول مع السلطات المحلية والإقليمية والمجالس الترابية المنتخبة، قصد إيجاد حلول ملموسة تمكن من معالجة تبعات البطالة المتفشية بهذا الجزء المهمش من وطننا”.

ولفتت الإنتباه إلى أن “السلطات واجهت المطالب الجدية و المشروعة للشباب المعطل باللامبالاة وعدم الإهتمام، مما أثار استياء واسعا وسط المعطلين والرأي العام المحلي، سيما أن الشاب الذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام تجاوز لحد الآن شهرا كاملا، أصبحت أوضاعه الصحية حرجة للغاية و تُنذر بمأساة إنسانية”.

واستغربت منيب، في سؤالها الكتابي، من كون “السلطات بدل عملها على وضع حد لتداعيات هذه المعركة وانعكاساتها الإجتماعية على المعطلين و صحتهم وعلى عائلاتهم، (بدل ذلك) لجأت لـ”تدخلات قمعية عنيفة”، وفق توصيف منيب، في حق المعطلين المعتصمين، وتحريك المتابعات في حقهم، غير مكترثة بالنتائج التي قد تترتب عن ذلك”.

وبناء على ذلك طالبت منيب لفتيت بـ”التدخل العاجل لضمان فتح حوار جدي مع المعطلين بمدينة تاهلة و إيجاد حلول لمعاناتهم”، داعية إياه للكشف عن “الإجراءات التي ستقوم بها وزارته لوضع حد لمعاناة معطلي مدينة تاهلة المضربين عن الطعام، والمساهمة في معالجة معضلة البطالة المستفحلة بهذا الجزء من الوطن”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *