اعتبر الحزب الاشتراكي الموحد “الإلهاء والتهجم المستمر بقصد الإساءة لسمعة الحزب، وأمينته العامة” إلهاء، خصوصا وأن هناك من يصدق كل شيء، وذلك في إشارة إلى بث “إشاعات” أخيرا، بكون نبيلة منيب، من بين الموظفين الأشباح في المؤسسات والإدارات المغربية.
نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، كذبت هذه “الإشاعات”، وأكدت على أن درَّست حضوريا، حتى في عز “كوفيد 19″، وليس لها ماتبرره”.
وأضافت نبيلة منيب ” هذه السنة، سأدرس خلال الأسدس الثاني، وطيلة اشتغالي بكلية العلوم عين الشق بالبيضاء، لم أكتف بالتدريس، بل شاركت في البحث البيداغوجي، والبحث العلمي، ومثلت الأساتذة لسنوات داخل مجلس الكلية، ومجلس الجامعة، وداخل النقابة الوطنية للتعليم العالي، محليا، ووطنيا”.
للإشارة فنبيلة منيب، هي أستاذة جامعية بجامعة الحسن الثاني، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أول امرأة مغربية تتولى منصب الأمين العام لحزب ما. وقد حازت على ديبلوم في علم الغدد الصم من جامعة مونبلييه الفرنسية كما أنها عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والأمينة الجهوية لها في الدار البيضاء.