حسن محب؛ محامي بأسفي
منير الساطوري الدي نجح في الحصول على مقعد بالبرلمان الاوروبي هو ابن المدرسة الاتحادية المغربية التى تربى بين احضانها مند سن مبكرة قبل ان يشد الرحال الى الديار الفرنسبة.
وهو تلميذ إلتحق بالحزب الاشتراكي الفرنسي ثم حزب اليسار الاخضر فيما بعد. هو من مواليد 25ماي1975 فكانت بداية شغفه بالعمل السياسي لما التحق بالقطاع التلاميدي بالشبيبة الاتحادية فرع اسفي في سنة 1990 الى ان اعتقل في مارس 1992رفقة مجموعة من زملائه بثانوية الحسن الثاني.
وقدموا للمحاكمة التي عرفت حضور محامين من مختلف المدن على الصعيد الوطني اذكر منهم المرحوم محمد المتوكل من هيئة اكادير وذة جميلة جودار من هيئة مراكش . وعبد ربه الى جانب زملاء من هيئة اسفي اذكر منهم المرحوم ذ.ادريس اكشيرة.
ناهيك عن حضور كثيف لعائلات التلاميد المعتقلين ومناضلي الشبيبة الاتحادية لحسن صبير، حميد الساطوري،وباقي المناضلين ومناضلي الصف الديمقراطي واليساري بالمدينة.
كانت تجربة الاعتقال بالنسبة للشاب منير الساطوري بقدر ما كانت مصدر اختبار لقناعاته السياسية التي مازالت في مهدها كانت ايضا سببا لقرار عائلته بالالتحاق بها بالديار الفرنسية.
ولقد عملت بتكليف من هده العائلة التي تربطني بها علاقات صداقة متينة تهييء اجراءات السفر عبر الطائرة مباشرة بعد الخروج من السجن .
واذكر وانا اتجول رفقته بمدينة مراكش في انتظار انجاز تاشيرة السفر انه سالني هل بامكانه العودة الى المغرب بعد انهاء عطلة فصل الربيع فاجبته على الفور لا تفكر في العودة الى المغرب الا بعد بعد ضمان مستقبلك. فانفجر ضاحكا فقلت له لماذا تضحك فاجابني على الفور انك تقول نفس الكلام الدي قاله لي لحسن يقصد الاخ صبير لحسن.
قلت له انها مجرد نصيحة وانت ترى كيف يتعامل مسؤولونا مع شباب في مثل سنك يزج بهم في السجن فقط من اجل ترهيبهم وتهديد حياتهم ومستقبلهم وخلق الرعب والهلع داخل عائلاتهم.
سافر منير الى الديار الفرنسية وهناك سجل باحدى الثانويات وخلال فترة وجيزة اندمج مع زملائه هناك، بل بدا يؤطرهم جمعويا واسس جريدة مدرسية رفقتهم ثم استمر يزاوج بين الدراسة والانشطة الثقافية في افق تطوير امكانياته ونجاحه الدراسي وحصوله على شواهد عليا.
اما عن نشاطه السياسي فلقد سجل به حضورا لافتا سواء داخل الحزب الاشتراكي الفرنسي اد كان يحضى باحترام خاص من طرف الزعيم الراحل ميشيل روكار وبعد انتقاله الى حزب الخضر وكان وراء نجاح تحالفهما في الانتخابات الجهوية والتي اسفرت عن حصوله على صفة مستشار في جهة ايل دو فرانس. وعرف لدى الراي العام الفرنسي بالرجل الميداني والعملي. رجل الفعل والمبادرة.
واستمر في مساره السياسي المتميز الى ان نجح في انتخابات البرلمان الاوربي وحجز مقعدا به. فهنيئا لمنير ولعائلته.
هنيئا لامي امباركة والسي حسن هنيئا لحميد وعزيز وامنة.