من ردهات مهرجان موازين إلى تسيير أكبر كلية لعلوم الصحة بالمغرب!!

ماريا الغالي

يعاني طلبة وطالبات جامعة الزهراوي الدولية لعلوم الصحة بالرباط مشاكل عديدة جراء تصرفات غير مسؤولة وتعسفات من طرق السيدة الحديدية التي حملتها الأقدار من ردهات تسيير مهرجان موازين إلى تسيير أكبر كلية للعلوم الصحية .

السيدة التي من سماء الرقص والغناء الى مجال العلم والمعرفة، تتصرف في الكلية تصرف المالك في ملكه، بعيدا عن أخلاق التربية التي يجب أن تتصف بها من يفرض فيها تكوين في مهنة لها لصلة بالاخلاق والرحمة ونكران الذات.

السيدة يا سادة التي لا تحمل من اسمها إلى الاسم، لا حلم ولا رحمة ولا ذرة تغكير في مصير حاضر ومستقبل شباب همهم الوخيد هو تحصيل العلم والمعرفة.

فجميع الطلبة يشتكون ويعانون من عجرفة وسوء معاملة هذه السيدة الحديدة وخاصة الطلبة الأجانب الأفارقة الذين يؤدون واجبات التسجيل تفوق في بعض الأحيان مائة وعشرين ألف درهم .

فبالاضافة إلى تأنيب الطلبة أمام رفاقهم ومعاملة آباء الطلبة والطالبات معاملة لا تليق بعلوم الاخلاق والتربية المفروض ان تتصف بها هذه السيدة، التي أصبح الجميع يتساءل من أين تستمد كل هذه القوة الخارقة التي تجعلها فوق أي محاسبة ومسألة من الحهات المختصة؟

فالواضح أنها بهذا السلوك قد تدفع الطلبة إلى القيام بمزيد من الوقفات الاحتجاجية في المستقبل من أجل توقيف هذه السيدة عند حدها لأن السيل بلغ الزبا وطفح الكيل .

الجميع يتمنى صادقا أن تتدخل سلطات الوصاية لإيقاف هذه السيدة عند حدها حفاظا على السير العادي لهذه المؤسسة الحيوية المفروض فيها أن تعطي كمسؤولة تربوية المثال في المعاملة الحسنة بدل العجرفة والتعالي وقلة الاحترام حيث اصبحت بتصرفات تؤرق الطلبة وأبائهم وحتى الطاقم الإداري ومحيط كلية علوم الصحة .

Comments are closed.