من مجد المونديال إلى تحدي أوروبا.. الحارس المغربي يانيس بنشازش يحلم بصناعة التاريخ مع موناكو

هاشتاغ
عاد الحارس المغربي الشاب يانيس ,بنشاوش، نجم منتخب المغرب لأقل من 20 سنة، إلى صفوف ناديه الفرنسي موناكو، بعد أن كان أحد أبرز المساهمين في التتويج التاريخي للمغرب بكأس العالم لأقل من 20 سنة — أول لقب عالمي في تاريخ الكرة المغربية.

ورغم أنه لم يتمكن من خوض المباراة النهائية بسبب إصابة تعرض لها في نصف النهائي، إلا أن بنشاوش، البالغ من العمر 19 عامًا، أكد في تصريح لموقع Foot Mercato أنه يعيش لحظات لا تُنسى، قائلاً: “من الصعب أن أستوعب ما حدث، فالإحساس بالفوز بلقب عالمي لا يوصف. لكن بعد العودة إلى النادي، علينا استعادة التركيز والعودة إلى العمل الجاد”.

وأضاف الحارس المغربي أنه شعر بسعادة غامرة عندما شاهد والده وشقيقه في المدرجات خلال التتويج، مضيفاً: “رؤية عائلتي فخورة بي وبالمنتخب كانت لحظة فريدة لن أنساها ما حييت. أن نمنح المغرب أول لقب عالمي في تاريخه هو شعور لا يمكن وصفه بالكلمات”.

وأشار بنشاوش إلى أن الاستقبال الملكي والشعبي الكبير الذي حظي به المنتخب في العاصمة الرباط جعله يدرك حجم الإنجاز الذي تحقق، قائلاً: “عندما استقبلنا صاحب السمو الملكي الأمير، وعندما شاهدنا الجماهير تملأ شوارع الرباط احتفالاً بنا، أدركنا أننا لم نحقق فقط فوزاً رياضياً، بل أسعدنا أمة بأكملها.”

وأكد اللاعب أن حب المغاربة لكرة القدم يمنح المنتخب طاقة استثنائية: “الجماهير المغربية تتابع جميع الفئات السنية بشغف لا مثيل له. لقد شعرنا أننا لا نلعب فقط باسم المنتخب، بل من أجل الشعب المغربي، ومن أجل جلالة الملك محمد السادس.”

ويطمح يانيس بنشاوش إلى فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لنادي موناكو خلال الموسم الجاري، مستفيداً من التجربة العالمية التي خاضها، ومؤكداً أن هدفه القادم هو “تشريف راية المغرب في الملاعب الأوروبية كما فعل.