ترحيل المهاجرين، وإعطاء العرب أسماء أوروبية، وحظر الإسلام، هذا هو البرنامج السياسي للكاتب والصحفي إريك زمور والذي يطلق عليه أنصاره لقب “ترامب الفرنسي”.
من أشهر مقتطفات كتاب ” French Suicide” لزمور “فرنسا رجل مريض في أوروبا، فرنسا خائفة، الفرنسيون لا يعترفون بالبلاد، الحرية تحولت إلى اضمحلال والمساواة والأخوة أصبحت حربا، الكل ضد الكل”.
لا يزال أمامنا ستة أشهر قبل التصويت، لكن تسمية المرشحين تجري على قدم وساق، في الآونة الأخيرة، شارك زمور في المناظرة الانتخابية الأولى وأعلن على الفور: “اللاجئون والإسلام يفسدون فرنسا”.
وقال زمور: “سوف أوقف تدفق المهاجرين. الإسلام ليس دينًا بل سياسة. المسلمون ليسوا مهتمين بالعقيدة بل بالنظام الاجتماعي”.
وصل الأمر إلى حد أنه طالب بحظر الأسماء الشرقية، وباستخدام موقع ويب يختار تلقائيًا النظير الفرنسي لاسم أجنبي، اقترح محمد أن يُدعى توما وكريم ماريوس.
كتب زمور لسنوات عديدة مقالات لصحيفة “Le Figaro”، وتوقع في جميع مقالاته نهاية “الحضارة الفرنسية” وطالب بمنع شعوب الشرق الأوسط وأفريقيا من دخول باريس.
أيد زمور فكرة ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وقال على الهواء: “استولى بوتين على شبه الجزيرة بنفس الطريقة التي استولى بها كاترين الثانية على الممتلكات، روسيا هي ضميرنا، الدولة الأوروبية الوحيدة التي تقول لا لأمريكا.”
انتقد زمور مرارا حلف شمال الأطلسي وحث الفرنسيين على ترك المنظمة، وقال: “كان ينبغي حل الناتو في عام 1990، عندما انهار الاتحاد السوفييتي وكتلة وارسو. تحولت المنظمة بعدها إلى آلة لخدمة مصالح الولايات المتحدة”.